اليوم الأØد (10/7/1440=17/3/2019)ØŒ قلت لتلميذة عمانية نجيبة، Øضرَتْ بعد غياب:
– خطوة عزيزة!
Ùلم تدر بم تجيب، ولا أن عليها أن تجيب؛ Ùقلت لها:
– هذه تØية مصرية، جوابها: يعز مقدارك!
وأعدت عليها العبارة، Ùأجابتها بما علَّمتها!
ثم ذهبت إلى Ù…Øاضرتي، ÙˆÙيها رأيت تلميذا Øبشيا نجيبا، Øضر كذلك بعد غياب، Ùقلت له على مسمع زملائه العمانيين:
– عاش من شاÙÙƒ!
Ùلم يدر بم يجيب، ولا أن عليه أن يجيب؛ Ùقلت له:
– هذه تØية عمانية، جوابها…
ولم أكد، Øتى سبقني زملاؤه:
– عاشت أيامك!
ÙˆÙÙŠ مصر ÙŠØيي بها بعضنا بعضا، وما من مجيب! ثم قلت له:
– وعند العمانيين عبارة أخرى لطيÙØ©ØŒ قولهم ÙÙŠ المقام Ù†Ùسه: “من زمان ما تشاوÙنا”ØŒ أي من زمان طويل لم يش٠بعضنا بعضا، الذي توسعوا به ÙÙŠ تصري٠مادة “Ø´ØŒ و، ٔ، لتتجاوز دلالة الرؤية التي هي ÙÙŠ Ù†Ùسها تجاوز، إلى دلالة التَّرائي التشاركيّة!
ضØÙƒ تلامذتي كثيرا؛ Ùقلت لهم:
– Øوار ممتع؛ أليس كذلك؟ إنها السياØØ© اللغوية!
نعم، وكنت من قبل٠Øدثتهم عن شَغَÙÙŠ بلهجات شعوبنا الØديثة شَغَÙÙŠ بلغات قبائلنا القديمة، أن أعر٠ما يقولون ÙÙŠ الشيء الواØد، مبنى كان أو معنى.
ولم أكد أمضي ÙÙŠ منهج Ù…Øاضرتي Øتى Ù„Ùتتني تلميذة نجيبة أخرى، إلى قول توÙيق الØكيم: “من هنا للعصر”ØŒ الذي استعمل المكان Ùيه بدل الزمان واللام بدل إلى؛ Ùرجعت أنقده لها، ثم تلقÙت كلمة “هنا”ØŒ Ùذكرت وجوهها عند شعوبنا، أننا ÙÙŠ مصر نقول: “Ù‡Ùنَا”ØŒ ÙˆÙÙŠ عمان نقول: ا”هْنَا”ØŒ ÙˆÙÙŠ العراق نقول: “Ù‡Ùنَانَا”ØŒ ÙˆÙÙŠ الشام نقول: “Ù‡Ùون”ØŒ …!
ثم قلت لهم:
-“ÙÙسÙÙŠØÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْضٔ -يا أبنائي- سيØوا ÙÙŠ أرضكم قبل أرض غيركم، واستمعوا لأهلكم، واستمتعوا؛ صدق الله العظيم!